الحمد لله الذي امتن علي عباده بنبيه المرسل صلى الله
عليه و على اله و سلم و كتابه المنزل حتى اتسع على اهل الافكار طريق الاعتبار بما فيه من القصص و الاخبار و التضح به سلوك المنهج القويم و الصراط المستقيم بما فصل فيه من الاحكام و فرق بين الحلال و الحرام و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ونشهد ان سيدنا و مولانا محمدا عبده ورسوله الذي نزل الفرقان عليه ليكون للعالمين نذيرا صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه الذين تذكروا بالقران و ذكروبه الناس تذكيرا
اما بعد فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: خيركم من تعلم القران و علمه
و قال عليه الصلاه و السلام:
يقاول لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرؤها و قال عليه الصلاه و السلام:
ان الذي ليس في جوفه شيء من القران كالبيت الخرب
و قال عليه الصلاة و السلام:
من قرا حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر امثالها
و قال عليه الصلاه و السلام:
من قراءه القران فاستظهره فاحل حلاله و حرم حرامه ادخله الله الجنة وشفعه في عشرة من اهل بيته كلهم قد وجبت له النار
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فلااقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون